عقيص: كلام بري يدلّ على الإرباك ولا علاقة للصداقة بالسياسة

ردّ عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص على كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم الخميس.
وقال، لإذاعة لبنان الحر:

إن “الخلاف الرئاسي مارونيّ مارونيّ منذ ما بعد شارل دباس”، مشيراً إلى أن “هذا أمر طبيعيّ في الديمقراطيّات فأيّ تنافس بين الفرقاء على البرامج الرئاسية هو طبيعيّ إنّما المستغرب في الديمقراطيات أن يبقى الشخص نفسه طويلًا وأن يكون هذا المرشح مفروضاً على هذا المركز لعقود وهذا ما لا يشبه الديمقراطية بشيء”.

وكرّر أنّ هذا التنافس طبيعيّ وسيتمرّ. وقال، “نحن نشجّعه بين الموارنة وجميع اللبنانيين على أساس البرامج والنظرة لمستقبل لبنان”.

وأضاف عقيص، “نحن وحلفاؤنا الفريق الوحيد الذي كان لديه مرشح واضح المعالم والخطاب وانتخبناه في 11 جلسة ولم نعطّل أيّ منها على غرار الفريق الذي ينتمي إليه بري المعطّل وهذا يدحض نظرية بري ونحن أكثر من يريد رئيسًا اليوم قبل الغد.”

وأشار الى أنّ “كلام رئيس المجلس يدلّ على عمق الغضب والإرباك غير المفهوم الذي يعيشه فريق 8 آذار ليصبح العنف اللفظي الذي لم نعتده عند بري”، مشدّداً على أنّه “لا يمكن وضع شروط مسبقة للدعوة الى جلسة انتخاب ولا يمكنك القول أعطوني مرشّحاً لديه أصوات لأدعو الى جلسة انتخاب”. وتوجه إليه قائلً، “إنت جرّب ادعي للجلسة وبتشوف”.

أمّا عن رفض رئيس المجلس وصف جعجع له بالصديق العزيز بأنّ رئيس القوات “لا صديق ولا عزيز” فلفت عقيص الى أنّ “هذا دليل على الممارسة السياسية والمخاصمة الشخصية والعنف اللفظي الذي لم نعتد عليه”.

وقال، “نحن الصداقة بالنسبة إلينا لا علاقة لها بالخط السياسي وهذا ليس مأخذًا علينا إنّما على من يرفضها، وأنا أعتقد أنّ جعجع قد يعدل عن تعبير الصداقة والمعزّة إذا أزعج الأمر بري”.

وعن كلام بري عن دوبلة جعجع الصفّ لأنه انتخب عون، أوضح عقيص، “يفتقد هذا الكلام الى الدقّة التاريخية فبري كان خياره رئيس تيار المردة سليمان فرنجية آنذاك ونحن تحفّظنا واليوم نرفضه أيضاً، لأننا نرفض حكم محور الممانعة وموافقتنا كانت على رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ضمن اتفاق معراب وكان فيها تموضع سياسي لعون مختلف عن اليوم وعون هو الذي لم يلتزم فلا يؤخذ بالتالي علينا بل على من أخلّ بهذا الاتفاق”.

شاهد أيضاً

بالفيديو: النائبة القواتية غادة أيوب تتحدث عن حادثة عين الرمانة وتقول أن ما يحصل اليوم في لبنان هو “عدالة سماويّة”!