اعتبر النائب غسان سكاف أن زيارة الموفد القطري الى لبنان كانت استطلاعية وقد كان متكتماً، كاشفاً أنه في كل اللقاءات التي أجراها كان يسمع أكثر مما يتكلّم، وأنه التقى بجميع الفعاليات السياسية وهذه اللقاءات جرت تحت السقف السعودي ويبدو أنه قد حصل على كل المعلومات التي يريدها، متوقعاً بعد تلك الحماسة من الجانب القطري أن ينتج عنها مبادرة شبيهة بدوحة 2.
وعن لقاء بيت عنيا، رأى سكاف في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن الخلوة قد تكون سهّلت لقاء النواب المسيحيين، وأن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أراد أن يكون هذا اللقاء ليتسامح النواب في ما بينهم وأن يطلبوا بالصلاة والصوم ما يوفق بين المسيحيين والتلاقي حول مشروع مشترك يضمن بقاء المسيحيين بأرضهم تحت أي عنوان سياسي، ولقد تمكّن الراعي من جمعهم في بيت عنيا.
كما توقّع سكاف حدوث خرق ما يجب أن يحصل، حيث لا يجوز أن تبقى الأمور على ما هي عليه، لافتاً الى أن جزءاً كبيراً من خلافات اللبنانيين كان بسبب الخلاف السعودي الايراني، وأما وقد اتفقوا فهل يجوز أن نبقى متمسكين بخلافاتنا؟