غداة خروجه من المستشفى حيث خضع للعلاج من التهاب بالشعب الهوائية، يترأس البابا فرنسيس اليوم قداس أحد الشعانين في ساحة القديس بطرس إيذانا ببدء احتفالات عيد الفصح.
وغادر فرنسيس (86 عاما) أمس مستشفى جيميلي في روما، بعد أن قضى فيه 3 ليال، وبدا في حال ومزاج جيّدين. وقال مبتسماً للصحافيين والمؤمنين المحتشدين حول المستشفى والذين سألوه عن حاله “ما زلتُ على قيد الحياة”.
ومنذ سنوات عدة يعاني الزعيم الروحي لـ1.3 مليار كاثوليكي من مشاكل صحية متزايدة، بينها آلام في الركبة تجبره على استخدام كرسي متحرك وعصا.
وفي قداسي الشعانين وعيد الفصح، يُتوقع أن يبقى البابا جالسا بينما يتولى أحد الكرادلة رتب الاحتفالات الدينية عند المذبح. وأوضح الكرسي الرسولي أن هذا الإجراء اتخذ قبل إدخال البابا الأرجنتيني إلى المستشفى، ذلك أنه لم يعد قادرا على الوقوف فترات طويلة.