لقي 11 شخصًا على الأقل مصرعهم في مدينة كراتشي في جنوب باكستان الجمعة في تدافع حصل خلال توزيع مصنع محلي أغذية بمناسبة شهر رمضان، بحسب ما أعلنت السلطات.
وقال فداء جنواري المسؤول في شرطة بالديا تاون في غرب كراتشي لوكالة فرانس برس إن التدافع حدث عندما توافدت نساء محتاجات مع أطفالهن إلى مصنع في الحي قرر صاحبه توزيع تبرعات غذائية.
وأضاف: “سادت حالة من الذعر وبدأ الناس يركضون”.
وقالت فاطمة نور (22 عامًا) التي قضت شقيقتها في التدافع: “حين فتحوا الباب الرئيسي، هرع الجميع إلى الداخل”.
وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن 600 إلى 700 شخص كانوا في المجمع الصناعي الصغير.
من جهته، لفت محمد فروخ المتحدث بإسم مستشفى “عباسي شهيد” إلى أن جثث ست نساء وثلاثة أطفال نقلت إلى هذا المستشفى الحكومي.
لكن مسؤولًا في منظمة “ريسكيو” غير الحكومية قال لوكالة فرانس برس إن جثتين أخريين نقلتا إلى مستشفى آخر في المدينة، فيما أكدت سمية سيد طارق وهي طبيبة جراحة تابعة للشرطة حصيلة 11 قتيلًا في وقت متأخر الجمعة.
وتأتي هذه الكارثة في وقت تعاني باكستان ضائقة إقتصادية خانقة.