أصيب عسكريان بجروح جراء قصف جوي إسرائيلي طال ليل الأربعاء الخميس مواقع في محيط دمشق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري، وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لـ”حزب الله” بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
وأفاد مراسل لوكالة “فرانس برس” بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس عن سماع دوي انفجارات في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان باسم مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم (10:20 توقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأسفر القصف عن إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق الوزارة التي أضافت أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
والأسبوع الماضي، تعرّض مطار حلب الدولي في شمال سوريا لقصف إسرائيلي هو الثاني خلال شهر آذار، واستهدف بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة ليومين.
وفي السابع من آذار، وضع قصف مماثل المطار خارج الخدمة لأيام وتسبّب بمقتل ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط سوري، وفق المرصد.