جاء في “الديار”:
أحدث اتهام رئيس مجلس النواب نبيه بري للقوى المسيحية بتعطيل الانتخابات الرئاسية تفاعلا كبيرا، حيث ذكرت اوساط مسيحية لـ «الديار» انه اتهام ظالم جدا، في حين أن التعطيل آت من الثنائي الشيعي، الذي اعتاد تجميد انتخابات رئاسة الجمهورية على قاعدة «هذا المرشح المسيحي او لا احد»، كما فعل في انتخابات رئاسة الجمهورية للعماد ميشال عون، عندما عطل الانتخابات لسنتين واربعة اشهر. واليوم يكرر بري المشهد ذاته، اذ يعلن ان المرشح المقبول الذي يريده هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، والا فلا انتخابات رئاسية. والدليل على ذلك ان بري كرئيس لمجلس النواب عطل جلسات البرلمان، ولم يعد يدعو الى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية، ما دامت الاكثرية الساحقة من المسيحيين لا تؤيد فرنجية على مستوى النواب والكتل النيابية.
وسألت الأوساط المسيحية الرئيس بري: “كيف يمكنه ان يتهم المسيحيين بتعطيل الانتخابات، وهو لا يقبل ان يعارض ترشيحه نائب شيعي واحد، ويرفض هذا الحق على المسيحيين اذا عارضوا مرشحه فرنجية؟”.
أضافت المصادر: “لعبة بري اصبحت مكشوفة، ويحاول للمرة الثانية فرض على اللبنانيين رئيس من الطائفة المسيحية، ولا يقبل أن تحصل معارضة مسيحية لذلك؟”.