أشارت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي الى أن “أما وأن الحملة العنصرية مستمرة ضد النازحين السوريين الذين يحاول البعض الحاقد تحمليهم المسؤولية المباشرة عما يعيشه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، وعوض الذهاب إلى المعالجات الفعلية للأزمات المحلية المعروفة أسبابها والخطوات اللازمة لعلاجها، فإن بعض هؤلاء الشعبويين العنصريين، تخطى بهم الأمر حدود الأخلاق والآداب، وهذا التمادي السافر ينذر بعواقب أكثر خطورة اجتماعياً، إذ يشحن النفوس ويخلق التوترات ويضرب ما تبقى من أمن”.
وأضافت المفوضية في بيان: “إزاء ذلك، فإن الحزب التقدمي الإشتراكي اذ يكرر دعوته إلى وقف هذا الخطاب الشوفيني التحريضي”.
وجدّد التأكيد على, “ضرورة مقاربة ملف النازحين السوريين من زاويته الإنسانية أولاً، وعلى قاعدة أن تعمل الدولة على تنظيم هذا الملف وما يتعلق به على مستوى المساعدات الدولية المخصصة للنازحين وللمجتمع المضيف على السواء، والتي تشكل عامل دعم اقتصادي اذا أُحسِنت إدارتها، بانتظار توفر الظروف الآمنة فعلياً للعودة الطوعية للنازحين إلى بلادهم”.