أعلنت الشرطة الجزائرية أنّها ضبطت أكثر من مليون و600 ألف حبة من دواء يستخدم كمخدّر كان مهرّبون يستعدون لترويجها في عدد من مدن البلاد بعدما أدخلوها عبر الحدود الجنوبية.
وبثّ التلفزيون الحكومي تقريراً أعدّته المديرية العامة للأمن الوطني أفاد أنّ المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات ضبطت هذه الشحنة المهرّبة من دواء البريغابالين.
وأضاف أنّ المصلحة تتبعّت هذه الشحنة منذ دخولها الى الجزائر عبر تمنراست الحدودية مع دولتي مالي والنيجر، وشحنها في صهريج لنقل الزفت، وحتى توقيف الجناة في مطار الجزائر، وضبط الشحنة بمستودع بالضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية.
ووصفت الشرطة الجزائرية العميلية بأنّها “الأضخم منذ نشأة المديرية العامة للامن الوطني” غداة الاستقلال في 1962.
وذكرت الشرطة ان العقل المدبر لمحاولة ترويج الكميات الكبيرة من “الصاروخ” هو “أحد أخطر بارونات المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، يدعى “ش.شعيب” والمكنّى بـ”الحاج”، الهارب بفرنسا والصادرة في حقّه 5 مذكرات توقيف دولية” كما نقلت وكالة الانباء الجزائرية.