أبلغت مصادر معارضة إلى “الجمهورية” قولها إنّ “حزب الله وحلفاءه يخيّرون اللبنانيين بين أمرين، امّا استمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية، وامّا انتخاب الرئيس الذي يختارونه، لإبقاء لبنان في دائرة العزلة، وفي الفلك الإيراني وعلى خط المواجهة مع كل العالم.
وأكدت المصادر رفضها لهذا المنحى الانقلابية الذي يقوده الحزب على إرادة الشعب اللبناني في التغيير، وانتخاب رئيس للجمهورية سيادي وتغييري يحفظ هوية لبنان، يلبّي طموحاته بوطن سليم مُعافى.
وقالت، اننا “سنواجه بكل الوسائل القانونية هذا الانقلاب الهادف الى فرض رئيس للجمهورية يمدّد الازمة ست سنوات جديدة، ويخضع لبنان لمحور الممانعة المَمجوجة التي تسببت بهذا الإفلاس والخراب الذي يصيب لبنان. وبالتالي، لن نكون جزءاً من عملية إتمام النصاب لأي جلسة نيابية يُدعى إليها لانتخابه».
وعندما سُئلت المصادر لماذا لا تقدمون مرشّحكم لرئاسة الجمهورية كما فعل خصومكم؟ قالت، “كنّا السبّاقين الى طرح اسم النائب ميشال معوض، وتعاملوا مع هذا الترشيح بخفة، وطيّروا نصاب الجلسات”.