جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
برزت، محليًّا، دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي النواب المسيحيين الى الصلاة والرياضة الروحية يوم الأربعاء في حريصا. وفي الوقت الذي بدأت فيه القوى السياسية تعلن عن استعدادها لتلبية دعوة الراعي، لم يتضح بعد موقف كلاً من كتلتي الجمهورية القوية ولبنان القوي في حين أكدت مصادرهما، لجريدة “الأنباء” الالكترونية، المشاركة وتلبية نداء الراعي، إلّا أن لا موقف رسميًّا حتّى الساعة تجاه هذه الدعوة.
عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش أكد، في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية، تلبية الكتائب دعوة الراعي انطلاقاً من مبدأ عدم رفض أي دعوة لبكركي وخاصةً إذا كانت تتعلّق بالإستحقاق الرئاسي، مشيراً إلى فصلٍ جديد يمرّ به لبنان والمنطقة بعد الاتفاق السعودي الايراني، خصوصاً بالنسبة للفريق الذي يربط مصيره بإيران، فيما نصرّ أن يكون هذا الاستحقاق لبناني لبناني.
ورأى حنكش أن لدينا مبادئ ومواصفات لرئيس الجمهورية مختلفة كلياً عن نظرة الآخرين، إذ إنَّ هذا الموقف لا يتغيّر مع أي حدث خارجي وأي اتفاق يحصل في المنطقة.
حنكش لفتَ إلى أن الكتائب منفتحة على كافة القوى السياسية، مذكّراً “لقد التقينا في اليومين الأخيرين النائب أحمد الخير عن كتلة الاعتدال الوطني والنائب غسان سكاف عن النواب المستقلين، ونقوم بمروحة اتصالات لخرق هذا المشهد وتقريب وجهات النظر لخلق واقع جديد بين القوى السياسية”.
وفي تعليقه على دعوة نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم للحوار والذهاب الى المنافسة الديمقراطية في حال عدم الاتفاق، سأل حنكش: “لماذا لا يكون هذا الحوار داخل حرم مجلس النواب؟”، لافتاً إلى أنَّ “لدينا مرشحنا والفريق الآخر له مرشحه، إذاً فلنذهب الى التصويت وليفز مَن يفز”، كاشفاً عن مقاربة مغايرة مع النائب ميشال معوّض للوصول الى حل، واصفاً معوّض بالرجل العاقل الذي يعي ما يريد، فهو يأخذ المعركة بصدره.