التقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية فى دورته الطارئة ال62 التي انطلقت في دمشق اليوم تحت عنوان “نعم لوحدة سوريا وسيادتها ومشروعها القومي، لا للحصار والعدوان على سوريا”.
وبحث خلال اللقاء عدد من القضايا ذات البعد العربي والقومي، حيث اعتبر ان “الفرصة اليوم مؤاتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية. وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة فى مقاومة حصارها بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التى عمل الاعلام المعادي جاهدا لدسها وزرعها فى نفوس أبناء مجتمعنا العربي”.
وشدد الرئيس الاسد على “أهمية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب ودون ذلك لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره”.
وختم مشددا على “ضرورة إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي السورية ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية المفروضة على الشعب السوري على أنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي، ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية”، معتبرين أن “رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحة، ولا سيما بعد كارثة الزلزال التى يواجهها الشعب السوري اليوم”.