أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الوطن الذي يقع تحت وطأة الأزمات على اختلافها، وليس أخطرها الأمراض والحرائق الطائفية والمذهبية المقيتة يحتاج أكثر من ما يحتاج الى الروحية والمناقبية الإنسانية التي جسدها ويجسدها المتطوعون في الدفاع المدني اللبناني من أجل تجاوز كل تلك الازمات.
أضاف بري خلال استقباله وفدا من متطوعي الدفاع المدني برئاسة العميد ريمون خطار وحضور مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” بسام طليس، حيث تم البحث في أوضاع الدفاع المدني اللبناني واحتياجاته، سيما موضوع تثبيت المتطوعين وقد أجرى رئيس المجلس الاتصالات اللازمة لهذه الغاية، أنه “من دون مجاملة ومحاباة، ما من أحد ساعد البلد في لملمة جراحاته وإطفاء حرائقه كما ساعدتموه، ففي الملمات كالتي نمر بها لا نجد أمامنا إلا فسحة الأمل التي تجسدونها حيثما توجدون في داخل الوطن وخارجه وآخرها وجودكم في سوريا وتركيا مع زملاء لكم من مختلف الجمعيات والاندية الكشفية اللبنانية”.
وبعد اللقاء تحدث العميد خطار، “أحببنا اليوم ان نأتي ونشكر دولة الرئيس باسمي وباسم المتطوعين في الدفاع المدني على دعمه الدائم لقضية تثبيتهم ودولة الرئيس بدوره اثنى على جهود الشباب وتعبهم وعملهم ان كان داخل او خارج لبنان وقريبا مثلما أعطى توجيهاته لإنهاء هذا الملف وتثبيت كل متطوعي الدفاع المدني من أصحاب الحق”.
كما تحدث باسم المتطوعين يوسف الملاح، “كما نقول دائما صباح الانسانية نحن بالنسبة لنا اليوم دولة الرئيس ليس بحاجة لشكر، الكلمة الاولى التي قالها لنا أنا اؤدي واجبي انا اشبهكم كما أنتم بالعمل الانساني انا كذلك سأدعمكم بالعمل الانساني، الرسالة التي أود ان اقول الله “يحفظ هالبلد ويوصل حق كل مواطن اليه وما نكون الا سند بكم بالخير”. هذه دار كريمة، هذه دار إن شاء الله تكون مفتوحة لكل الناس. ونقول شكرا لكل من ساهم معنا في هذا المشروع الإنساني”.