قبلان: لن ننتخب إلا الرئيس الذي يعيد الحياة للبلد

أحيت حركة “أمل” وأهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء المواجهة في بلدة الزرارية، بإحتفال أقيم في النادي الحسيني للبلدة، حضره النائبان قبلان قبلان وعلي خريس، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة يوسف جابر، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحركة علي حايك، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في الحركة علي ياسين، مفوّض عام كشافة الرسالة الاسلامية قاسم عبيد، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط وأعضاء قيادة الإقليم، رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، وفد من قيادة اقليم جبل عامل في الحركة، لفيف من العلماء، وفد مكتب شؤون المرأة في الحركة، ذوو الشهداء وفاعليات.

استهل الإحتفال بآي من الذكر الحكيم، ثم عزفت الفرقة الموسيقية في “كشافة الرسالة الاسلامية” النشيد الوطني ونشيد حركة “أمل”. ومن ثم مجلس عزاء حسيني عن ارواح الشهداء.

بعدها ألقى عضو هيئة الرئاسة في الحركة عضو كتلة “التنمية والتحرير” النيابية النائب قبلان كلمة الحركة، تحدث في مستهلها عن الشهداء ودورهم في “حماية لبنان وتحرير أرضه وكسر أسطورة الكيان الصهيوني وجيشه وإرساء معادلة أن قوة لبنان في مقاومته وليست في ضعفه”، داعياً الى “الاقتداء بمسيرة ومناقبية الشهداء”.

وتطرّق قبلان في كلمته للمستجدات السياسية والاقتصادية والمعيشية وإستحقاق رئاسة الجمهورية وقال: “في الشأن الرئاسي، للأسف دعونا للحوار والتوافق، فلم يستجب لهذه الدعوات، هم لا يريدون التوافق ولا يريدون الحوار، ماذا يريدون؟ هل المطلوب منا أن نذهب الى المجلس النيابي وننتخب الرئيس الذي يريدونه؟ لا لن نقدم على هذا الأمر ولن ننتخب إلا الرئيس الذي يعيد الحياة لهذا البلد، رئيس يؤمن بوحدة لبنان ويؤمن بخياراته الوطنية اللبنانية والانسانية والعربية”.

وأضاف: “إن من يزايد علينا في موضوع السيادة نقول له إن السيادة هنا، مع الشهداء مع المقاومين الذين حرروا الارض، وكل ما عدا ذلك إما سيادة مستأجرة أو مصطنعة خيطوا بغير هالمسلي”، انكم تضغطون على البلد وعلى الناس بكل شيء وتحاولون تعطيل كل المؤسسات حتى المؤسسات العاملة هل تريدون للبلد ان ينهار؟ لماذا تعطيل المؤسسات التي تدر الاموال على الخزينة؟ هل المطلوب خنقنا وخنق الوطن وصولا الى بلد جديد يكون على مقاس ومطامع البعض؟ ان هذا البلد لا يمكن لأحد فيه أن ينتصر على الآخر، تعالوا الى الحوار تعالوا الى التفاهم من أجل بناء البلد ومن إجل اخراجه مما هو فيه، تعالوا لنتفق على تحييد الملفات الاجتماعية والاقتصادية والصحية بعيدا عن الإنقسامات والتجاذبات السياسية”.

وتابع: “ان بداية الحل هو بالتوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإقرار خطة إقتصادية اجتماعية تنقذ البلد، يكون عمادها الاساسي إعادة ودائع اللبنانيين كاملة من المصارف”.

وحول الإتفاق السعودي الإيراني قال قبلان: “إن في هذا الالتقاء مصلحة استراتيجية لتقدم الأمة وإزدهارها وإستقرارها، وهو خطوة مهمة نأمل ان تعم كافة الاقطار في الأمتين العربية والإسلامية، فيكفي أن نرى القلق الاسرائيلي من هذا التوافق، فندرك أهميته وأهمية الوحده فيما بيننا”.

وختم قبلان كلمته بنقل التعازي لذوي الشهداء باسم رئيس حركة “أمل” رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وسبق فعاليات إحياء الاحتفال وقفة رمزية عند نصب الشهيد نعمة هاشم، شارك فيها اعضاء هيئة الرئاسة في الحركة وقيادة اقليم الجنوب، حيث وضعت أكاليل من الزهر وعند نصب الشهيد محمود زرقط وقفة مماثلة حيث وضعت أكاليل من الورد.

واختتمت فعاليات إحياء الذكرى بمسيرة حاشدة نظمتها الحركة وكشافة الرسالة الاسلامية، إنطلقت من أمام النادي الحسيني وجابت شوارع البلدة، حمل خلالها المشاركون صور الشهداء والرايات اللبنانية والحركية، وصولاً الى أضرحة الشهداء حيث وضعت أكاليل من الزهر وتليت السورة المباركة الفاتحة عن أرواحهم.

وكانت فعاليات ذكرى شهداء مواجهة الزرارية البطولية استهلت بزيارة قام بها وفد من حركة “أمل” وكشافة الرسالة الاسلامية من شعبة بدياس بزيارة أضرحة الشهداء محمد الامين نمر دياب وأحمد خليل، حيث كانت المحطة الاولى في بلدة عدلون، وكان في استقبالهم أعضاء شعبة عدلون في الحركة وعدد من الاهالي، حيث وضعوا أكليل من الزهر على ضريح الشهيد محمد الامين، وتلا الجميع السورة المباركة الفاتحة.

المحطة الثانية للوفد كانت في بلدة ارزاي، حيث كان في استقباله حشد من أهالي البلدة ولجنة شعبة ارزاي في الحركة، حيث وضعت أكاليل من الزهر على أضرحة الشهيدين دياب وخليل.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …