جاء في موقع “ليبانون ديبايت” أن المدعو “ط. ت” يقوم ببيع رخص السلاح في مدينة زحلة من دون الحصول على الأوراق المطلوبة وخصوصاً السجل العدلي، علماً أنه يرتبط بصلة قرابة بعيدة مع وزير الدفاع موريس سليم ويناديه بالـ “خال”.
وفي وقت سابق كشف “ليبانون ديبايت” عن أن “ما فاقم الخلاف بين قائد الجيش العماد جوزاف عون والوزير سليم, هو قيام إبن شقيقة وزير الدفاع ويدعى “م. ن.” بالإشراف شخصيًا على إدارة هذا الملف في الغرفة العسكرية بوزارة الدفاع, بالرغم من أنه مدني بخلاف ما كان يعمل به سابقًا حيث كان يتوّلى الأمر ضباط الغرفة”.
وتدور حول قريب وزير الدفاع “م. ن.” عدّة شبهات باستغلال الصلاحيات الممنوحة له لمنافع شخصية حيث تسود الاستنسابية خلافاً للمعتاد.
وفي الأيام المقبلة سيتم الكشف عن شخص اخر من منطقة البقاع الغربي ونشط ببيع الرخص بعدة مناطق، فأين الأجهزة الأمنية من متابعة هذا الموضوع الأمني الخطير في ظل ما تشهده البلاد من أزمات متفاقمة تنذر بإنفلات على كافة الصعد ومنها الصعيد الأمني؟!