إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، حيث تم عرض للأوضاع العامة وشؤونا متصلة بقطاعي النقل والمرافئ.
وبعد اللقاء تحدث حمية قائلاً: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري ووضعته في أجواء النشاطات والإجراءات على مستوى وزارة الأشغال العمل والنقل. كما وضعته في أجواء الحديث والنقاش الذي تم خلال الزيارة التضامنية والعزاء للجمهورية العربية السورية، ووضعته أيضاً في أجواء النقاش الذي حصل مع وزير الخارجية التركي خلال زيارتنا التضامنية وتقديم التعازي بإسم الحكومة وبإسم الرئيس بري الى الرئيس أردوغان”.
وأضاف: “الأمر الإضافي، هو بالنسبة لمستوى الإصلاحات في المرافئ التابعة لوزارة الاشغال العمل والنقل، وضعناه في الإطار القانوني الجديد لقطاع المرافئ ومن الأسبوع المقبل سنرسله الى الأمانة العامة لمجلس النواب، على أن يأخذ مجراه القانوني بموجب إقتراح قانون لانه بالنسبة للمرافئ اللبنانية الموجودة هناك هويات مختلفة عن بعض، وبالتالي وصلنا الى مرحلة يجب أن تتوحد تلك الهوية القانونية على قاعدة إستقطاب القطاع الخاص للإستثمار من قبل القطاع الخاص ولكن الملك يبقى للدولة اللبنانية وبارك بهذا الموضوع. وأثنى عليه كإقتراح قانون وبالتالي سيأخذ مساره القانوني في مجلس النواب، الأمر الثاني بالنسبة للمطار وضعناه في أجواء الإستثمارات الموجودة على أرض مطار رفيق الحريري الدولي والمشاريع التي ننوي فعلها في لمطار من خلال إستقطاب إستثمارات جديدة توفّر فرص عمل وتساهم في زيادة إيرادات الدولة اللبنانية، وعلى الاقل نستطيع أن نقول “انو نحن عم نرجع المطار شوي شوي ما رح نقول ضربة وحدة خلينا نكون واقعيين الى سابق عهده وقت اللي كان بالـ98 وبنهاية الـ2000”.
وتابع: “الموضوع الاساسي هو موضوع الترسيم مع قبرص، بعد الانتهاء من الترسيم مع دولة فلسطين بطريقة غير مباشرة بين الجمهورية اللبنانية والعدو الاسرائيلي مع قبرص، وكما هو معروف هناك تكليف من الرئيس ميقاتي، أن أرأس لجنة لاعداد مشاريع وقراءة موضوع المياه الاقتصادية الخالصة مع قبرص. نحن أنهينا العمل كوزارة اشغال ونقل وأرسلنا تقريرا كاملا الى دولة رئيس الحكومة الاسبوع الماضي. ووضعت الرئيس بري في موضوع نتائج الحوار والتي هي نتاج النقاش في اللجنة والتوصيات التي أصدرتها اللجنة برئاسة وزارة الاشغال العامة والنقل وعضوية وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول ووزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الدفاع، وبالتالي الامر أصبح موضوع عند السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية”.
وبالنسبة الى موضوع مرفأ طرابلس، “وهو من الاساس كان الداعم لموضوع انشاء إهراءات في مرفأ طرابلس وداعماً لإنشاء وتوفير فرص عمل في مدينة طرابلس، أطلعته بصورة مستفيضة حول موضوع المزايدات الجديدة التي ستكون في مرفأ طرابلس من صيانة السفن والإهراءات”.
كما استقبل رئيس المجلس وكيل المرجع الشيخ بشير النجفي في لبنان وسوريا الشيخ علي بحسون، في حضور محمد صولي.