إنطلقت من باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية، القافلة الثالثة من المساعدات الإنسانية التي يقدّمها “حزب الله” إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال المدمّر الذي أصاب سوريا.
وقال مسؤول منطقة بيروت في الحزب حسين فضل الله: “نعلن عن تسيير القافلة الثالثة المخصصة للمتضررين من أهلنا في سوريا، وهي قافلة تلتحق بمثيلاتها ضمن مشروع حملة “رحماء”، وهي مؤلفة من 23 شاحنة محملة بحوالى 400 طن من المواد الاغاثية، الغذائية والطبية وغيرها”.
وأضاف: “وجهة سير قافلة اليوم هي محافظة حماه، حيث سنقدم هذه المساهمة الطيبة من الشعب اللّبناني الى الشعب السوري، والمأمول أن تساهم هذه التقديمات في بلسمة جراح المنكوبين وتخفيف الآلام عنهم”.
وتابع: “نأمل أن يستيقظ ضمير العالم لكسر الحصار اللاإنساني على سوريا، هذا الحصار الذي هو توأم القتل العشوائي الذي سببه الزلازل، والذي تغذيه ثقافة الموت التي تنشرها أميركا في بلداننا”.
وأردف: “نحيي ونشجع كل المحاولات العربية والدولية لكسر الطوق الأميركي، وتجاوز التضييق والحظر الارهابي الجائر على شعب محارب ومحاصر”.
وشكر “القائمين على هذه الحملة، وفي طليعتهم الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الاسلامية وجمعية كشافة المهدي وجميع الجمعيات الأهلية صاحبة الدور الطليعي والانساني”.
كما شكر “وسائل الاعلام التي تواكب دوما هذه المساهمات الانسانية، وتعكس الوجه الكامل للحقيقة”.