نفّذ عدد من مزارعي الزيتون في منطقة الدريب الأوسط وقفة احتجاجية على مفترق بلدة كوشا في عكار، بسبب كساد زيت الزيتون والمضاربة الخارجية والتهريب الحاصل على الحدود، وقال محمد الزعبي: “باسم مزارعي الزيتون في منطقة عكار، خريبة الجندي، كوشا، بيت الحج، مزرعة بلدة، الهد، السويسة، كفر حرة، دير جنين، نعيش من خلال موسم الزيتون، وكل شيء بات باهظ الثمن… أجرة العامل، نقل الزيتون إلى المعصرة عصر الزيتون، والغالونات، علما اننا لا نستطيع بيع محاصيلنا”.
وطالب وزير الزراعة “بحماية الحدود أو بيع البضاعة”، وقال: “نود لو يتم شراء الزيت من منطقة عكار من قبل الجيش، ونتمنى على القائد مساندتنا في هذا الأمر”.
بدوره، قال احمد الرفاعي: “نحن كمزارعي زيتون نعاني جدا من كل شيء حتى الأسمدة والفلاحة تكلف كثيراً. لا أحد يساعدنا، ونحن نتمنى فتح أسواق خارجية لتصريف الانتاج، نتمنى تسويق كل هذه البضاعة، لان الاوضاع المعيشية مأسوية”.
كما، طالب محمد مسرة بـ”ضرورة انقاذ المزارعين وتسويق انتاجهم وحماية مواسمهم”، وطالب رئيس الحكومة ووزير الزراعة وقيادة الجيش بـ”مساعدة المزارعين وشراء انتاجنا من الزيت، لكي نستطيع إكمال حياتنا بكرامة”.