استنكر عميد المجلس العام الماروني وديع الخازن في بيان اليوم، “الاعتداء على الجيش في حورتعلا، وسقوط ثلاثة شهداء وجرحى”، معتبرا أن “المؤسسة العسكرية هي خط أحمر لا يمكن المس بحرمتها”.
وقال: “لم يعد جائزا التعرض للجيش الذي يكافح الجريمة والعابثين بالأمن، لأن من يوجه سلاحه ضد الجيش يوجهه إلى صدر كل لبناني حريص على أمنه الممثل بالمؤسسة العسكرية التي هي خط أحمر لا يمكن مسه أو استفزازه. فليس في الأمن تراض أو تهاون أو تسامح مع المخلين به كما حصل في حورتعلا، ولم يعد من الوارد تغطية أحد لأن الغطاء السياسي لا يمكن أن يغطي إلا أمن البلاد وليس الخارجين على القانون والفارين من وجه العدالة”.
أضاف: “إن الحادث الدامي الذي شهدته بلدة حورتعلا وذهب ضحيته ثلاثة شهداء من الجيش وجرحى هو بمثابة نذير شؤم ينبئ بالأسوأ، لا سيما في جو متوتر سياسيا على خلفية التجاذبات القائمة حول الأوضاع في البلاد. إننا، إذ نشد يدنا على يد المؤسسة العسكرية، نؤيد كل الإجراءات الحازمة لوقف موجة التعرض لها مهما كان الثمن لأن حياة العسكريين والمواطنين الآمنين أعز من أن تهدر، والجيش الوطني أمنع من أن يرجم، وهو الذي قدم وما زال التضحيات لإنقاذ لبنان في مراحل تعرضه للأزمات الكبرى”.
وختم: “رحم الله شهداء الجيش، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للجرحى”.