إرتفع الدولار بعد بيانات مبيعات التجزئة الأميركية القوية التي دعمت متانة أكبر اقتصاد في العالم، مما عزّز توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لا يزال أمامه المزيد من رفع الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فقد هبط بعدما أظهرت بيانات تراجعاً مفاجئاً للتوظيف في كانون الثاني، للشهر الثاني على التوالي، في حين قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوياته منذ أيار.
وتراجع الدولار الأسترالي في أعقاب ذلك بأكثر من 0.5 في المئة إلى أدنى مستوى خلال يوم عند 0.6868 دولار، وسجّل في أحدث تداول 0.6872 دولار.
في غضون ذلك، انتعشت مبيعات التجزئة الأميركية بشدّة في كانون الثاني، بعد انخفاضها شهرين متتاليين، مدفوعة بمشتريات السيارات وسلع أخرى، حسبما أفادت وزارة التجارة الأميركية.
وارتفع الدولار بعد صدور البيانات وظل متمسّكاً بمعظم تلك المكاسب، إذ صعد مؤشر الدولار في أحدث قراءة 0.07 في المئة إلى 103.87، بعدما سجّل أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.11 في الجلسة السابقة.
واستقر اليورو عند 1.0687 دولار، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي 0.28 في المئة إلى 0.6263 دولار. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.19 في المئة إلى 1.2015 دولار، بعدما تراجع أكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة.
وارتفع الين بشكل طفيف إلى 134.07 مقابل الدولار، بعدما حصل على بعض الدعم من ترشيح كازو أويدا محافظا جديدا للبنك المركزي، مما أثار توقعات السوق لأن يضع حداً لأسعار الفائدة المنخفضة بشدة في اليابان في وقت أقرب مما كان متوقعا.ً