بعد الاستماع اليهما في المديرية العامة لأمن الدولة، أُعطيت اشارة بترك بيتر بو صعب وويليام نون رهن التحقيق.
وفي التفاصيل، تم اخلاء سبيل أهالي ضحايا المرفأ الذين تم الاستماع الى افادتهم، فيما نقل وليام نون وبيتر بوصعب الى المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء للإستماع اليهم وختم التحقيق.
وهناك، طلب المحقق الكشف على هاتف بيتر بو صعب تماماً كما حصل مع ويليام نون السبت الماضي.
ولاحقاً، انتهى التحقيق مع بيتر بو صعب وتم الإنتقال الى الإستماع لويليام نون ليصار بعدها الى مخابرة المحامي العام الإستئنافي في بيروت القاضي زاهر حماده لأخذ إشارته ، وقرر اعطاء اشارة بترك بيتر بو صعب وويليام نون رهن التحقيق.
ومن امام المديرية في الرملة البيضاء، قال ويليام نون: “نحن تحت القانون ونطالب بعدالة 4 آب ولا زلت عفوياً و”الكلمة اللي براسي بقولها”. واشار المحامي رالف طنوس الى انهم اخذوا وعداً حاسماً بإنهاء قصة “فنجان القهوة” والمعاملة كانت جيدة والاهالي رهن التحقيق احتياطيا.
أما النائب جورج عقيص، قال: “لسنا بمواجهة لا مع القوى الامنية ولا مع القضاء مهما اخطأ بحقنا بل مشكلتنا بالسياسة والغرف المغلقة التي تريد ان تطمس الحقيقة، وترك وليام نون وبيتر بو صعب رهن التحقيق هو ضغط عليهما كي لا يتظاهروا ولا يتحركوا”.
بدوره، قال النائب ملحم خلف: “نريد نفس الحماسة لتطبيق الاشارات والقرارات القضائية في ملف تفجير المرفأ وان لا تكون العدالة فقط على الضعيف”.