أعلنت شرطة ولاية أيوا الأميركية أنّ ممرّضاً ممارِساً في أحد المستشفيات اعتدى جنسيّاً على ما لا يقلّ عن تسع مريضات بعد تخديرهنَّ، وفق ما أوردت صحيفة الـ”أوتوموا كوريير”.
وفي التفاصيل، الاعتداءات التي وقعت في مركز أوتوموا الصحّي الإقليمي، تمّ اكتشافها خلال التحقيقات في وفاة ديفين مايكل كاراتشيو (27 عاماً)، من سنترفيل، والذي كان يعمل في المستشفى.
وقالت الشرطة إنّ “تقرير الصفة التشريحية للجثة خلص إلى أن كاراتشيو توفي بسبب جرعة زائدة عرضية في المستشفى في الخامس عشر من تشرين الأول عام 2022”.
وخلال التحقيقات في وفاته، عثرت الشرطة والمستشفى على تسجيلات مصوّرة وصور على هاتف كاراتشيو الخليوي الشخصي، أظهرت أنّه كان يعتدي جنسيّاً على المرضى بين عامَي 2021 و2022، وفق ما قالت شرطة أوتوموا وناطقة باسم المستشفى في بيان صدر، الثلثاء.
وقال جيسون بيل، وهو ليفتنانت في شرطة أوتوموا، إنّه تمّ التعرف على خمسة من الضحايا التسعة ويسعى المحقّقون للتعرّف على هويّات الأخريات.
ووقعت الاعتداءات أثناء تخدير المريضات أو فقدانهنَّ للوعي، والشرطة تعتقد أنّ كاراتشيو كان يتصرّف بمفرده.
وقالت كارا كلوز، مديرة الموارد البشرية في المستشفى: “ليس من كلمات تصف مدى الصدمة والرعب اللذان نشعر بهما إزاء تصرفات كاراتشيو، قلوبنا مع كل من تأثروا بتلك الأفعال الشنيعة”.
وأضافت أنّ المستشفى أجرى العديد من التغيّيرات على الضوابط الداخلية والإجراءات الأمنيّة، وسيعمل على ضمان بيئة آمنة للمرضى ومقدمي الخدمات والموظفين.
وأكّدت أنّ “تصرّفات شخص واحد لا تعكس رعاية وتعاطف موظّفينا، إنّنا ملتزمون بدعم وتطوير العمل الحاسم الذي يقومون به نيابة عن هذا المجتمع والمرضى كل يوم”.