صدر عن الرابطة المارونية، بيان استنكرت فيه:
“بشدة الكلام النابي والخارج عن كل مألوف أخلاقي ووطني الذي صدر عن أحد المواطنين في حقّ بكركي والطائفة المارونية والعسكريين الذين يقومون بواجباتهم، خلال محاولته منع قوى الأمن الداخلي من تنفيذ حكم قضائي لمخالفة بناء في بلدة كفرقاهل- الكورة، وتهديده بالإستعانة بسرايا المقاومة، مطلقًا الشتائم بطريقة مغرقة بالاستفزاز والتحدي”.
وطلبت الرابطة من السلطات الأمنية “التحرك فورًا والقاء القبض عليه وإحالته أمام القضاء المختص لينال عقابه، ويكون عبرة لمن تسول له اهانة المقامات الروحية، والطائفة المارونية”.
وطالبت “القيادات اللبنانية تحمّل مسؤوليتها حيال هذا التصرف المشين، خصوصًا في هذا الوضع الدقيق الذي يمرّ به وطننا، والذي يتطلب مواقف مسؤولة تتصدى لهذه التصرفات بحزم، لأن عدم معالجتها قضائيًا كما يجب، قد يتسبّب بإحداث تزيد حال عدم الإستقرار التي يمرّ بها لبنان تفاقمًا. وهو ما نحن في غنى عنه وسط الازمات الخانقة التي تضرب الوطن”.
ورأت الرابطة المارونية أنّ “الإستهانة بالكرامات وسلوك نهج التحدي مسيء لمشاعر المواطنة ومقتضيات العيش الواحد الذي يجب ألا يعتكر، هو أمر مرفوض بشدة وينبغي عدم التساهل معه تحت أي ظرف وعنوان”.
وكان قد نشر موقع “ليبانون ديبايت” عصر اليوم الأربعاء فيديو ظهر فيه مواطنون وهم يطردون دورية لقوى الأمن بطريقة مذلة، وهم يشتمون بكركي بألفاظ نابية وغير لائقة في منطقة كفرقاهل قضاء الكورة.