اكتشف أحد علماء الآثار الهواة نظام الكتابة البدائي الذي استخدم في العصر الجليدي، حيث خلص إلى أن العلامات التي يبلغ عمرها 20000 عام كانت شكلاً من أشكال التقويم القمري.
ويشير بحث بن بيكون إلى أن رسومات الكهوف لم تكن مجرد شكل من أشكال التعبير الفني ولكنها استخدمت أيضا لتسجيل معلومات معقدة حول توقيت دورات التكاثر لدى الحيوانات.
وقال البروفيسور بول بيتيت، عالم الآثار في جامعة دورهام ، إنه “مسرور لأنه أخذ الأمر على محمل الجد، عندما اتصل به بيكون، مضيفا: “تُظهر النتائج أن الصيادين وجامعي الثمار في العصر الجليدي كانوا أول من استخدم تقويما وعلامات منهجية لتسجيل المعلومات حول الأحداث البيئية الرئيسية في ذلك التقويم”.
سكاي نيوز عربية