اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي: كما أُسكت الشعب يسكتون الأساتذة

رأت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أن “التعليم الرسمي أصبح في قبضة الأحزاب ووزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الذي وضع رابطة التعليم في الموقع الذي تستحقه هي وكل أدواتها الذين يعرفون حجمهم ودورهم، فاجتمع مع المكاتب السياسية التربوية للأحزاب منذ أيام واتخذوا القرار باستكمال العام الدراسي كما بدأ، فكما أُسكت الشعب يسكتون الأساتذة”.

ولفتت اللجنة في بيان، إلى أن “اجتماعهم شكلي لتنفيذ الأوامر العليا”، معتبرة أن “المكاتب السياسية للأساتذة المتواجدين في مدارس محيطها الحزبي والجغرافي تضمن اسكات من يمكن اسكاته، وتوهم المتعاقدين والرأي العام بأن الحل الصح هو بالتسيير العام مع وزير التربية وبشكره على جهوده وأن ليس بامكانهم فعل أي شيء سوى القبول بالفتات”.

وقال البيان: ” 60 مليون و17 ألف دولار من قطر والولايات المتحدة ويونيسف والبنك الدولي، قال الوزير الحلبي إنها قدمت دعما للأساتذة لدفع 130$ و30 مليون دولار لصناديق المدارس. وصرح بأن صرف المبلغ يحتاج إلى موافقة من الحكومة، وأنه طالب وزير المال بصرفها والأخير لم يصرفها في حين قائد الجيش جوزاف عون حول وسيحول 200$ شهريا عبر omt للعسكريين، أما وزير التربية فأشار إلى أنه من الصعب صرف المبلغ ودفع 130$ وأصبح يتحدث عن دفع 5$ باليوم كما سربوا للاعلام”.

وأضاف: “لذا، نؤكد أمام الرأي العام ان القرار اتخذ، سيتحايلون على الاساتذة ليشكروهم على الفتات الذي سيقدم لهم من أموالهم التي وصلت على اسمهم وتصرفوا بها. الأبواق ستجتمع ظنا منها ان هكذا اجتماعا وقرارا سيرفع من شأنها. أما الاساتذة المتعاقدون، فالشرفاء منهم يعلمون كل ذلك، وبعضهم ترك التعليم وبعضهم الآخر يبحث عن فرصة عمل، والبعض يستغيث بالله لان لا حول له ولا قوة الا ما سيحصل عليه من فتات. لا يسعنا إلا وضع النقاط على الحروف، سنواجههم بالكلمة الحرة فبقوة الارادة ينتصر الانسان ولن يستطيع أحد الوقوف أمام المتعاقديناأن قرروا قلب الطاولة فوق كل ظالم ومتآمر”.

وختم البيان بالقول: “اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد”.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …