كشف النائب سجيع عطية أن “الضغوط بدأت تتركز أكثر من الماضي لانتخاب رئيس للجمهورية، وأن الحدث السياسي الأبرز الذي سجل ان الفريق العوني تخلى بالكامل عن فكرة التصويت للورقة البيضاء، ونواب تكتل لبنان القوي تعمدوا توزيع الأصوات على كافة المرشحين بمن فيهم النائب ميشال معوض، وكي لا تحتسب الأصوات لصالحه تبين ان هناك اوراقا حملت اسم ميشال وأخرى معوض ومجموعها أربعة أصوات”، معتبراً بأن “الفجوة بين التيار البرتقالي وحزب الله بدأت تتسع والتمايز بينهما واضح تماما”.
وبشأن تجديد رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة للحوار، رأى عطية، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “تحويل الجلسة الى حوارية يتوقف على مدى تجاوب الكتل المسيحية مع هذه الدعوة، واللافت أن تكتل الجمهورية القوية أبدى استعداده للحوار شرط أن يكون ذلك تحت قبة البرلمان. أما التيار الوطني الحر فلم يحدد موقفه بعد لكنه على الأرجح لن يقاطع الحوار. وما حصل أمس كان مجرد فشة خلق، ولا بد من تسوية كي تستقيم الأمور”.
الانباء الالكترونية