كشف عضو تكتل “الجمهورية القوية”، النائب أنطوان حبشي عن أن كتلة “الجمهورية القوية” ستعقد اجتماعا الإثنين لاتخاذ الموقف المناسب من جلسة مجلس الوزراء، وإذ أيد انعقاد مجلس الوزراء للبنود المتعلقة بتسيير شؤون الناس حصرا، إلا أنه رفض أن يكون انعقاد المجلس للنيل من صلاحيات رئيس الجمهورية”.
ورأى في حديث لإذاعة “صوت كل لبنان “، أنه كان يجب انتخاب رئيس الجمهورية قبل الدخول بالفراغ، مشيرا إلى أن “هناك إرادة في التعطيل وليس في الانتخاب. هذه ليست طريقة للخروج من أزمتنا”.
واعتبر أن “الفريق الآخر يحاول فرض رئيس بالقوة، وذلك يشبه اغتيالات شخصيات 14 آذار التي حصلت في السابق”، مؤكدا أن “وقفته في المجلس كانت من الضروري لوضع النقاط على الحروف”.
ولفت حبشي إلى انه “لو أن للنائب الحق في التعطيل لكان قد ذكر ذلك الدستور”، لافتا إلى أن “الورقة البيضاء والأسماء على غير مسمى كلبنان الجديد لن تأتي برئيس”.
وذكر أن “الفريق الآخر يحاول فرض رئيس بالقوة وذلك يشبه اغتيالات شخصيات 14 آذار التي حصلت في السابق”، مؤكدا أن “وقفتي في المجلس كانت من الضروري لوضع النقاط على الحروف”.
وقال حبشي: “ثماني دورات غير متتالية في غضون شهر من دون الإتيان برئيس غير مقبول، ونحضر الجلسات لأننا مع الانتظام العام”، معتبرا أن “هناك توافقا مسبقا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وشريحة من النواب على عدم الانتخاب”.
وأكد أن “القوات لا تنتظر كلمة من الخارج ولسنا في اختلاف متعمد مع الرئيس بري، ولكن لا يمكننا أن نرى الأمور ذاهبة إلى خراب ولا نتدخل ونرفع الصوت”.
وسأل: “كيف نتجه للحوار وهناك مجموعة صغيرة في لبنان تجر البلاد الى حروب خارج أراضيه؟”.
وحمل بري مجددا ما يحصل في جلسات الانتخاب، مشددا على أن “إدارتها هي من مسؤوليته وأقله يجب ألا يخرج هو شخصيا قبل تلاوة المحضر فيما تواظب كتلته على أن تكون أول الخارجين من القاعة”.
وقال حبشي: “لا أريد أن أقرأ في النيات لكن المسار الرئاسي معطل باتفاق مع رئيس التيار الوطني الحر باسيل وحليفه حزب الله”.
ولفت إلى أن “القوات “تلتقي مع موقف البطريرك بشارة الراعي”.
وتابع، “لا أرى هناك أي اختلاف بيننا وبين مواقف الراعي، إنما كل طرف يطالب به بحسب موقعه”.
وأردف، “لا أتمنى لأي بلد أو تيار الأحادية الملزمة، وهذا يحصل في جلسات انتخاب الرئيس”.
وشدد على أنه “لا يمكننا الاتفاق مع من هو مقتنع بسلاح الحزب وبحروبه في سوريا”.
وختم حبشي بالقول: “لا أتمنى لأي بلد أو تيار الأحادية الملزمة وهذا يحصل في جلسات انتخاب الرئيس”.