أوضح رئيس الهيئة التنفيذية لـ “حركة امل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة عبر تطبيق zoom عن “الاستقلال في مفهوم حركة أمل”، أن “الحركة تؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه، وتسعى الى حفظ حدود الوطن وحفظ المجتمع، وتؤكد ضرورة التصدي لكل اطماع العدو الصهيوني”.
وتحدث عن “الجهود التي بذلها الرئيس نبيه بري ويبذلها من اجل الخروج بحلول لازماتنا الداخلية ولا سيما ما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وهو أشار بذلك اذ قال: كي لا يتحول الإستقلال إلى ذكرى يجب ان يبقى الإستقلال نهج حياة وفعل يومي لإرادة وطنية واحدة وموحدة، حيال كل العناوين المتصلة بحياة الدولة ومؤسساتها وإنسانها في الحرية والكرامة والأمن والإستقرار. وأضاف الرئيس بري: الإستقلال بدأ قبل 79 عاما من الآن برئاسة وحكومة أين نحن اليوم”؟
وأكد الفوعاني أن “ما يبدو من إنسداد أفق نتيجة تعنت بعض القوى السياسية التي أضاعت بوصلة الحوار لتدخل في متاهات لا توصل إلى انجاز الانتخابات الرئاسية، يستدعي الاصرار على إجرائها، ولا بد من الانتباه إلى المخاضات التي يمر بها لبنان وضرورة العودة إلى فتح أبواب الاتصال بين مختلف الفرقاء السياسيين وصولا إلى تفاهم يسهل انتخاب رئيس جديد يكون قادرا على الجمع واعادة انتظام عمل المؤسسات”.
وأشار الى أن “الوضع المتأزم يستوجب تحييد المشكلات الداخلية وعدم تلكؤ المؤسسات الدستورية وبالأخص الحكومة ولو كانت حكومة تصريف أعمال، عن القيام بواجباتها الاساسية وبأدوارها التي تحتمها عليها المسؤولية الوطنية منعا للشلل في ادارات الدولة، ولتأمين إحتياجات الناس خصوصا على أبواب فصل الشتاء، ووقف الانهيارات المتلاحقة في القطاعات كافة، وإنهاء جنون اسعار المواد الاستهلاكية والطبابة”.
وذكّر أن “حركة أمل دانت بشدة العدوان الاسرائيلي المستمر والمتمادي على الشقيقة سوريا واستباحة الاجواء اللبنانية لقصف العمق السوري”.
ودعا المجتمع الدولي إلى “عدم الكيل بمكيالين وإدانة الكيان الصهيوني على ارتكاباته الارهابية وجرائمه المستمرة ايضا على الشعب الفلسطيني بشكل يومي يستهدف الاطفال والنساء والشيوخ وتهديم المنازل. والشعب الفلسطيني الذي يسطر أروع البطولات في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية يتحصن بالدعم والمؤازرة والوقوف إلى جانبه من كل المؤسسات الدولية والانسانية والحقوقية”.