جاء في “نداء الوطن”:
رغم تعثّر انعقاد مجلس القضاء الأعلى للبتّ في تعيين القاضي الرديف ورؤساء محاكم التمييز، إلتقى رئيس المجلس القاضي سهيل عبّود، عائلات ضحايا تفجير المرفأ أمس في قصر العدل. وبعد الإجتماع، أكد شقيق الضحية جو نون – وليم نون، أن القاضي عبّود وعدهم بحلّ قانونيّ ونهائيّ لملف تحقيقات المرفأ خلال الأيام المقبلة. أضاف أنّ “الجلسات ستبقى معلّقة طالما أنّ تعيين قاضٍ رديف ما زال مطروحاً”، مشدّداً على “أن بعض الموقوفين يجب أن يبقوا في السجن”، رافضاً إيجاد حلّ للموقوفين في ظلّ توقف التحقيقات في هذا الملف”.
مصادر المجتمعين أبلغت “نداء الوطن” أنّ الأهالي غادروا الإجتماع من دون أن يأخذوا من عبّود “لا حق ولا باطل”. وتابعت تقول “وعد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت بإيجاد الحل المناسب لتأمين إجتماع الهيئة العامة لمحكمة التمييز للبتّ بالدعوى التي تتصل بملف إنفجار مرفأ بيروت، وقال إنّه ومجلس القضاء يعملان على إيجاد حل قانوني مناسب لقضية قضاة التمييز من دون أن يفصح عن هذا الحل وتفاصيله”. ونقلت المصادر عن أن «عبود تسلّم من الأهالي إقتراحاً بأن يتولى القاضي بالإنابة محل القاضي الأصيل في اجتماع قضاة التمييز لكنه فضّل أن يكون الحل من خلال القانون وهو يعمل عليه على أمل أن يتمّ الاتفاق بشأنه عمّا قريب”.