عقد “اللقاء التشاوري للنخب” إجتماعا برئاسة منسق اللقاء عبدالهادي محفوظ، الذي اشار في بيان باسم المجتمعين، الى ان “اللقاء التشاوري، يقدر دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طاولة حوار تجمع الكتل النيابية والفاعليات والاحزاب السياسية وغايتها الاساسية انتاج انتخاب رئيس للجمهورية”.
وقال: “من الواضح انه خارج الحوار والوصول الى المشترك بين اللبنانيين، لن يكون هناك رئيس، وعندها يتحكم بالوضع الفراغ الرئاسي وشلل الدولة والمزيد من فقدانها لهيبتها وسمعتها، وانعكاس ذلك في مزيد من تفاقم الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية وانعدام القدرة الشرائية ومن العتمة والجوع”.
واوضح أن “لا احد يمتلك الاغلبية النيابية لايصال مرشحه الرئاسي، ما يقتضي التلاقي في منتصف الطريق. وبهذا المعنى، فان طاولة الحوار تقرب المسافات، كما انها تستدرج الخارج الدولي، وتحديدا الفاعل الاستراتيجي الاميركي الى المساهمة الفعلية في ايجاد المخرج الرئاسي الذي ينتظره كل اللبنانيين”.
واعتبر أن “التوافق على مخرج ترسيم الحدود البحرية والثروة النفطية والغازية، ما كان ممكنا لولا التلاقي بين الارادتين الاميركية واللبنانية. وهذا ما يصح ايضا في موضوع انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ذلك ان واشنطن قادرة على معالجة الاستعصاءات الرئاسية بما تملكه من تأثير ومن أوراق لدى الناخبين الفعليين”.
وختم مؤكدا أن “اللقاء التشاوري للنخب يساند مبادرة الرئيس بري ويدعو النخب اللبنانية على اختلافها ومؤسسات المجتمع المدني، الى تفعيل الحوار بين اللبنانيين، ودعوة القوى السياسية الى تنازلات متبادلة. اذ يكفي اللبنانيين الضرر الناتج عن الاشتباكات السياسية والطوائفية”.