بعد العثور على جثّة مجهولة الهوية بالأمس على مقربة من الطريق العام بين صيدا وصور، في منطقة الزرارية، لم يتم التعرّف أو التأكد بعد من هوية صاحب الجثة، والتي بدت متحلّلة، وتُحقِّق القوى الأمنية في ما إذا كانت تعود للصراف المتجوّل الفلسطيني شحادة رجب (17 عاماً)، والذي فُقِد وتوارى عن الأنظار منذ يوم الأربعاء الماضي، أثناء مزوالة عمله في محيط ساحة الشهداء في صيدا.
وعلى الرغم من استدعاء القوى الأمنية عائلة رجب إلى مستشفى صيدا الحكومي لمشاهدة الجثة عن قرب، إلّا أنّ العائلة لم تؤكد ولم تنفي نظراً لتشوّه الجثة وتحلّلها.
ولذلك، تقرَّر إجراء فحص DNA لوالد شحادة ومطابقته مع صاحب الجثة.
النهار