لقي 100 شخصا على الأقل حتفهم مساء السبت في إندونيسيا نتيجة اضطرابات أثارها مشجعون غاضبون اقتحموا ملعبا لكرة القدم إثر إحدى المباريات، حسبما أعلنت الشرطة.
ودخل مشجعون لفريق أريما إف سي ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ الشرقية بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام بيرسيبايا سورابايا. كانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما يخسر فريق أريما إف سي أمام منافسه.
ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب”، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. ومات كثير من الضحايا دهسا.
وقال قائد الشرطة المحلية في بيان “لقي 127 شخصا حتفهم، بينهم اثنان من الشرطة. توفي 34 شخصا داخل الاستاد بينما فارق الباقون الحياة في المستشفى”، متحدثا عن حصول تدافع عند المخرج تسبب في حالات انقطاع في التنفّس جرّاء نقص الأوكسجين.
واعتذرت الحكومة الإندونيسية عما حصل واعدة بالتحقيق في ملابسات الواقعة.
وقال وزير الشباب والرياضة الإندونيسي زين الدين أمالي لقناة “كومباس”، “نحن آسفون لهذه الحادثة إنها حادثة مؤسفة تؤذي كرة القدم لدينا”. وأضاف “سنفحص بدقة الطريقة التي نُظّمت بها المباراة وعدد المشجعين (في الاستاد). هل سنمنع مجددا حضور المشجعين في المباريات؟ سنناقش الأمر”.
Over 100 People Died After a Riot Broke Out at an Indonesia Soccer Game pic.twitter.com/qeLpH7zvGF
— No Jumper (@nojumper) October 2, 2022