تلقى العاهل المغربي الملك محمد السادس دعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية المرتقبة في الجزائر مطلع تشرين الثاني، وفق ما أفادت وزارة الخارجية المغربية، بينما ما زالت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين الجارين.
ولفتت الخارجية المغربية في بيان إلى أن الوزير ناصر بوريطة استقبل مبعوث الرئيس الجزائري وزير العدل عبد الرشيد طبي، الذي سلم “رسالة الدعوة الموجهة إلى جلالة الملك محمد السادس … لحضور أشغال القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر، يومي 1 و2 تشرين الثاني”.
ولم يعلن المغرب بعد عمن سيمثله في هذه الدورة الحادية والثلاثين لقمة الجامعة العربية.
وتشهد علاقات البلدين توترا منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته حلا وحيدا للنزاع.
في حين تطالب الجبهة، مدعومة من الجزائر، بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة، كان تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في أيلول 1991.