رأى الأمين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” النائب أسامة سعد، في بيان، أن “أحداث التفلت الأمني التي حصلت يوم أمس الجمعة في صيدا، وأدت إلى سقوط ضحية وعدد من الجرحى، قد زادت من شعور الناس بالقلق تجاه الأوضاع السائدة، كما أضافت إلى المعاناة من الظروف المعيشية المأساوية، ومن الانهيارات على مختلف الصعد، معاناة جديدة”.
واعتبر ان “التفلتات الأمنية على ارتباط بالأزمات والانهيارات التي أوقعت المنظومة الحاكمة البلد في جحيمها الذي يفضل عليه البعض ركوب زوارق الموت. كما أنها نتيجة التراخي من قبل الأجهزة الأمنية وغيرها من مؤسسات الدولة التي أصابها الضعف والوهن وتردي الأحوال”.
وقال: “لقد نبهنا مرارا” قبل اليوم إلى خطورة المسار الذي تسير عليه السلطة في مختلف المجالات، كما حذرنا من الوصول إلى الفوضى والانفلات الأمني، لكن وللأسف الشديد لم يأخذ الحكام تلك التنبيهات والتحذيرات بالاعتبار. لذلك لم يعد الشجب والاستنكار مفيدا” أو كافيا”، وبات المطلوب من السلطة أن تبادر إلى القيام بكل ما يلزم لإزالة القلق من نفوس المواطنين وإعادة الثقة إليهم”.