غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك، كاتبا :
“الناس يَغرقون ويَحترقون، طرابلس شهيدة. في العُجالةِ نسأل مع الطرابلسيين عن المساعدات التي وعَدت بها وزارة الشؤون لفرملةِ اندفاع الناس الى الانتحار في البحر يأساً. نسأل عن أصحاب المليارات مِن أبناء العاصمة الثانية وهل احتَجزت المصارف الشفقة في القلوب. نسأل عن الأموال المحجوبة عن الدفاع المدني فيما مكب المدينة يَحترق. نَسأل ونَسأل ولا جواب لأن أهل المنظومة مغرِقون في نكشِ جسدِ الدولة بحثاً عن فتات المكاسب والمواقع. بائِسٌ مَن مات ويائسٌ من يعيش لرؤية عهدٍ يأبى أن ينتهي ومنظومةٍ ترفض أن ترحل، وفي الوطن عرْقٌ يَنبض”.