خلال مشاركته في أول تجمع انتخابي لدعم مرشحين جمهوريين، مساء السبت، في ولاية بنسلفانيا، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمام أنصاره، “بلادنا سيدمرها الديمقراطيون وعلينا إعادة الحكم للشعب الأميركي”.
كما أضاف “الديمقراطيون فبركوا قصصا زائفة منها فوزي برئاسة أميركا بدعم روسي”.
وقال الرئيس الأميركي السابق “هزمنا المشعوذين السياسيين رغم كل محاولاتهم الزائفة”.
وتابع “لن نتوقف عن قول الحقيقة وستفشل كل محاولات تكميم أفواهنا”.
كما قال “أقصى اليسار هم من يشكلون تهديدا لأميركا”، مضيفاً “الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 مزورة ولا شرعية لمن يعتلون السلطة.
ووصف ترمب الرئيس جو بايدن بأنه “عدو للدولة”، وذلك ردا منه على هجوم شرس شنه ضده بايدن الذي أكد قبل يومين أن الرئيس الجمهوري السابق والجمهوريين الذين يتبنون عقيدته “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” يمثلون “تطرفا يهدد أسس أميركا”.
واعتبر ترمب أن “خطاب بايدن كان مجرد كراهية وغضب”، مضيفاً “بايدن يتحمل مسؤولية المعاناة التي يتكبدها الأميركيون”.
وتابع “قرارات إدارة بايدن المتعلقة بمجال الطاقة تصب في مصلحة الصين”، مبينا أن إدارة بايدن ستمنح إيران مليارات الدولارات وامتلاك سلاح نووي عبر اتفاق بائس.
كما قال “لو كنت رئيسا لأميركا لما استطاع بوتين شن عمليات عسكرية ضد أوكرانيا”.
كذلك أضاف الرئيس السابق “سنجعل أميركا عظيمة مجددا”، مشيرا إلى أن “خصومنا يستخدمون FBI ستفشل كل محاولاتهم لترهيبنا”.
وتابع “استخدام إدارة بايدن لوزارة العدل يعد انتهاكا فاضحا للقانون”.
وكانت وزارة العدل الأميركية قالت في وقت سابق، إن لديها أدلة على إخفاء وثائق سرية عن مكتب التحقيقات الاتحادي “إف. بي. آي” عندما حاول استعادتها في يونيو الماضي من عقار للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في فلوريدا، مما دفع المكتب لإجراء تفتيش غير مسبوق لمنزله.
يذكر أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” داهموا في 8 أغسطس الفائت مقر إقامة ترمب في منتجع “مار أيه لاغو” بفلوريدا.
وأعلن مكتب FBI أنه استعاد أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال تفتيشه لمنزل الرئيس السابق، بالإضافة إلى 48 ملفا فارغا صُنفت على أنها “سرية”، وفقا لسجلات المحكمة التي كُشف النقاب عنها، أمس الجمعة.