أعلنت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي أنها “على مشارف انطلاق العام الدراسي الجديد، مع ما يشكله من استحقاق تربوي ووطني لا يجوز المساس به، وانطلاقا من حرص الحزب التقدمي الاشتراكي على المستوى التعليمي في لبنان في كل المراحل المتوسطة والثانوية والمهنية والجامعية، ومع التشديد على ضرورة الحفاظ على المدرسة الرسمية كصرح وطني جامع وملجأ للطبقات الفقيرة، ترفع الصوت حفاظا على مستقبل التلاميذ وعدم خسارة عام تعليمي جديد”.
وأضافت في بيان: “من هذا المنطلق، نضع برسم الحكومة والمعنيين في القطاع التربوي بعض الخطوات التي قد تسهم في إنقاذ ما تبقى منه:
أولا: تحسين الأوضاع المالية والاجتماعية للأساتذة والمعلمين وتلبية مطالبهم في تحسين رواتبهم وبدل النقل، وزيادة تقديمات تعاونية موظفي الدولة، بشكل يؤمن لهم ولعائلاتهم حياة كريمة تمكنهم من الوصول إلى مدارسهم وتأدية واجبهم، مع الإشارة إلى أن الحركة التي يقوم بها وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي باتجاههم والحوار والتواصل معهم، كما مع الحكومة اللبنانية والدول المانحة، مقدّرة وضرورية في إرساء مقومات اطلاق هذا العام الدراسي.
ثانيا: إنصاف المتعاقدين عبر دفع مستحقاتهم المتأخرة وصرف بدل النقل وإصدار مرسوم جديد لهذا العام يلحظ زيادة على بدل ساعات التدريس، بما يتناسب مع الغلاء الحاصل، وإنجاز قانون العقد الكامل، والعمل الجدي في اتجاه تثبيتهم.
ثالثا: حل مشكلة المستعان بهم قبل الظهر، عبر تأمين مستحقاتهم عن الفصل الثاني لهم وللمستعان بهم بعد الظهر”.