عقد وزير الإتصالات المهندس جوني القرم إجتماعًا بعد ظهر اليوم مع نقابة هيئة موظفي “أوجيرو”.
وأكد القرم أنه يقف إلى جانب الموظفين، ويشعر بمعاناتهم واحتياجاتهم لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وقال: “أتفهم مطالب النقابة وسأسعى إلى العمل لتحقيق مطالبها، ولدي أمل كبير أننا سنصل إلى نتيجة، وفي الوقت نفسه، لدي هم تسيير القطاع واستمراريته وقد طلبت من النقابة ألا تتضرر مصالح المواطنين من الإضراب وأنا متأكد من حسها الوطني في أنها ستلبي الدعوة.”
وأشار الوزير إلى أنه سيسعى في اتجاه تحقيق مطالب النقابة عبر أخذ الموافقات المطلوبة وإيجاد حلول في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن لدى النقابة ٤ مطالب تتعلق بإيرادات إضافية للموظف.
وردًا على سؤال حول إستمرارية نقابة موظفي “أوجيرو” بإضرابها، قال: “القرار للنقابة، ولكن أكرر أن الإضراب يفترض أن يكون أخف وطأة بما لا يضر بمصالح المواطنين، وأنا متأكد من حسن النوايا.”
وأضاف: “موضوع الإضراب وحديته ليس له علاقة بالجهود التي سأبذلها لحل هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن.”
وحول ما إذا كانت النقابة تطالب برفع الرواتب لتكون على منصة صيرفة، أكد القرم أن “موضوع صيرفة ليس مطروحًا، الموضوع أسهل وأبسط من ذلك، إذ إن هناك قوانين مرعية الإجراء موجودة إنما لم تنفذ، ويجب أن تطبق، وأنا سأساعد على تنفيذها لا أكثر ولا أقل.”
وعما إذا كان لرئيس الحكومة أي إقتراحات، قال: “الإقتراحات كانت من قبل النقابة وليست من قبل رئيس الحكومة، وقد تمت مناقشتها أمس مع وفد من النقابة وعرضتها اليوم لدولة الرئيس، بحيث هناك نقطة عالقة سنرى مدى قانونيتها لمعالجتها، وأنا متفائل بأننا سنصل إلى نتيجة.”