غرد النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر”:
الازمة الاقتصادية العالمية بسبب الحرب الروسية، والتأزم في تايوان، وتداعيات كوفيد، وغيرها يضعف القدرات المالية لمعظم دول العالم، الا أن ارتفاع اسعار النفط عالميا، حوّل تلك الازمة الى طفرة مالية هائلة لدى الدول العربية النفطية. بسبب تلك الطفرة المالية، اصبحت كما كانت الدول العربية هي الوحيدة ذات القدرات الجدية لمساعدة لبنان عبر الفائض المالي لديها للاستثمار في لبنان وانعاش اقتصاده. هي وحدها قادرة على ارسال مليارات الدولارات أكيد تفوق ما سيمنحه صندوق النقد الدولي باضعاف. لذلك اهم خطة تعاف اقتصادي في لبنان هي استعادة لبنان لعلاقاته الطبيعية والمميزة مع الدول العربية وذلك يتطلب خلعه من اسر الحصار المالي والاقتصادي المفروض علينا بسبب استتباع لبنان الى محور الممانعة المفلس والمُدمّر اقتصاديا مثل سوريا وايران. يكفي ترويجا للنظرية الفاشلة ان لبنان محاصر اقتصاديا من الغرب كمحاولة لضرب سلاح غير شرعي وتقويض نظام سياسي منهار ومفلس وفاشل وفاسد”.