تيمور جنبلاط: للحوار الجدّي بين جميع المكوّنات السياسية

وجّه رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط تحية إكبار وإجلال إلى أرواح شهداء الحزب التقدمي الإشتراكي في ذكرى 13 آب، مؤكداً أنّ “الوفاء لهم يكون بتقدير كل تلك التضحيات، والتعلّم من التجارب لمنع وقوع البلاد مجددا في أي اقتتال، والحفاظ على إنجاز المصالحة الوطنية في الجبل وخيار الشراكة والعيش المشترك والواحد”.

وشدد جنبلاط على “ضرورة الحوار الجدّي بين جميع المكونات السياسية في البلد من دون استثناء رغم التباينات حول الكثير من القضايا المطروحة والملفات الشائكة”، داعياً الى “مقاربة عاقلة لكل النقاط الخلافية، والبحث عن كيفية التلاقي حول ما هو ضروري ومُلحّ للتخفيف من معاناة المواطنين اللبنانيين وإعادة بناء المؤسسات الدستورية، بدءا من انتخابات رئيس للجمهورية لا يشكّل تحدّيا لأحد، وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات المطلوبة وتنهض بالاقتصاد الوطني”.

كلام النائب جنبلاط جاء على هامش استقبالات في قصر المختارة لعدد من الوفود الأهلية والاجتماعية والروحية والبلدية، التي عرضت له معاناة القرى خصوصا ما يتعلق بالكهرباء والمازوت وانعكاسهما على انقطاع المياه من الآبار.

وفي هذا السياق، دعا مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان “لتوفير مادة المازوت لمعالجة الشح الحاصل في محطات مياه الباروك وبتلون ودير دوريت، ومحطتي الصرف الصحي في الباروك ونبع الصفاء”، مكلّفًا رئيس دائرة عاليه في المؤسسة المهندس يونس جرماني ملاعب معالجة الامر، وذلك بعد شكوى القرى المعنية من الامر.

وعرض جنبلاط مع وفد شعبي كبير من عائلات بلدة بسابا، لمشكلة انقطاع المياه والكهرباء عن البلدة، مطالبا بدعمه لتوفير خط كهربائي من محطة بسري يغذي دفاش البلدة، ومثله من بلدة كترمايا عرض له رئيس البلدية يحيا علاء الدين الحاجة الى وصلة الكهرباء للبئر الارتوازي في حي البركة والاستحصال على الموافقة بهذا الخصوص، من اجل المساعدة في حل أزمة المياه للبلدة. واستقبل وفدا من عائلة احد شهداء المرفأ غسان حصروتي وبلدته وادي الدير، لشكره على الوقوف الى جانب العائلة والبحث ببعض القضايا التي تهمها.

واستقبل وفدا من منطقة إدلب في سوريا بحث معه أوضاع الموحدين الدروز في المنطقة، ووفدا من عائلة الاحمدية في شارون بحث في مطالب تهم العائلة، ووفدا من “جمعية البرجين الثقافية الاجتماعية” برئاسة محمد الشامي طالبا رعايته مهرجانات البرجين اواخر الشهر الجاري، ووفدا من جمعية “الحكيم الخيرية الانسانية” لرعايته “مهرجانات الفرح السادس” في مزبود من 27 اب ولغاية 4 ايلول المقبل، ومن بلدة الكحلونية الشوف.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …