أشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، تعليقًا على قرار إستيفاء رسم خروج على المسافرين بالدولار النقدي إبتداءً من تاريخ 12 آب، إلى أن “ما كنا نتقاضاه بالليرة اللبنانية، سنتقاضاه الآن بالدولار.. وكانت 50 ألف ليرة أي ما يوازي دولارًا ونصف الآن”.
وشد في حديث لقناة “الجديد”، على “أنها من ضمن ثمن تذكرة السفر، ولا يوجد زيادة عليها”. ولفت إلى أن “هذا القرار سيحصل أموالًا لخزينة الدولة”.
وعطفًا على التعميم رقم ٢٢/ ٢ تاريخ ١١/ ٨/ ٢٠٢٢ المتعلق باستيفاء رسم خروج المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت بالدولار الأميركي النقدي حصرًا على كل تذاكر السفر الصادرة إبتداء من تاريخ ١٢/ ٨/ ٢٠٢٢، أكدت المديرية العامة للطيران المدني أنه لم يتم إضافة أي رسم خروج إضافي على المسافرين، بل أن تحصيل تلك الرسوم التي تستوفيها أصلًا شركات الطيران من المسافرين بالدولار الأميركي النقدي أصبحت تسدد من قبل تلك الشركات لصالح الخزينة العامة بالدولار النقدي حصرًا، وبالتالي، فإنه لا يتوجب على الركاب المغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت أي رسوم مغادرة إضافية.