حركة ناشطة… رغم الإضراب

عكست جهود اللجنة الوزارية التي تابعت ملف الإضراب المفتوح لموظفي القطاع العام وإصدارها مراسيم العطاءات المالية التي خصصت لهم حركة ناشطة في الإدارات الرّسمية، لا سيّما في سرايا صيدا بعد انعدامها بفعل سلسلة تحركات مطلبية نفذتها الهيئة الإدارية لـ”رابطة موظفي الإدارة العامة”، وكان آخرها الإضراب المفتوح الذي امتد حتّى نهاية تموز.

وعلى الرّغم من الالتزام الحضوريّ الكثيف لرؤساء وموظفي إدارات تعاونية موظفي الدولة، والزراعة، والاقتصاد، والتنظيم المدني، والعمل، والسجل العقاري، والمساحة، والمالية والاشغال. أمّا مصلحة الصّحة، فستباشر عملها بدءاً من الغد بالتزامن مع اللجنة الطبية لتلبية المواطنين، في حين استمرّت طبابة القضاء بفتح أبوابها كعادتها لاستقبال قاصديها. إلّا أن قرار استمرار اضراب رابطة الموظفين كان له حصة من المؤيدين لمواصلته. ففي محافظة الجنوب وللمرّة الأولى خلت مكاتبها وأروقتها من الموظفين والمواطنين، وانسحب الوضع نفسه على دائرة النفوس ومصلحة الصّناعة اللَّتين أوصدتا ابوابهما أمام المواطنين، كذلك المنطقة التربوية خلت من الموظفين باستثناء اثنين حضرا لاستقبال معاملات الطلاب لإجراء الدورة الثانية من الامتحانات الرسمية لشهادتي البريفيه والثانوية.

شاهد أيضاً

“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها

أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …