جددت مصادر متابعة لجولة الوسيط الأميركي تأكيدها أن “زيارة آموس هوكشتاين الى بيروت مختلفة عن المرات السابقة فهو يحمل عرضًا مفاده قبول اسرائيل التنازل عن حقل قانا كاملًا بما فيه التعرجات المتداخلة في المياه الاقليمية بداخل اسرائيل وان اسرائيل وافقت على التخلي عنها مقابل تعويض مالي كبير”.
وكشفت المصادر لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن “لبنان سيبلغ هوكشتاين انه لا يمكنه الالتزام بدفع تعويضات مادية أيًا تكن قيمتها وهو يعتبر نفسه متضرراً جدًا من الممارسات الاسرائيلية على حدوده الجنوبية واذا كان هناك من تعويضات مادية يصر عليها الجانب الاسرائيلي فعلى الأمم المتحدة والجانب الأميركي اللذين يرعيان تلك المفاوضات تدبر الأمر بعد التأكد من ألا شيء يمنع لبنان من استخراج نفطه وغازه”.