إهراءات مرفأ بيروت قد تسقط في أيّ لحظة. نعم، إنّها الحقيقة. يكاد لا يمرّ يومٌ من دون اندلاع حريق في إهراءات القمح، لأسباب غير مُقنعة، مشبوهة، وفاضحة في توقيتها عشية الذكرى الثانية لانفجار العصر في لبنان، بعدما كانت الحكومة قد كلّفت مجلس الإنماء والإعمار الإشراف على عملية الهدم متجاهلةً نداءات أهالي الضحايا والشهداء.
إذا وضعنا الإصبع على الناحية الهندسية للإهراءات، يكمن السؤال في إمكانيّة سقوطها جرّاء هذه الحرائق المتتالية، وما هي الوسيلة الخفيّة التي يمكن أن تستخدمها السلطة للإسراع في هذه المُهمّة.
سبق للأهالي أن أعلنوها مواجهةً مفتوحةً في وجه مخطّط الهدم… فهل يسبقهم المخطّط وتسقط الإهراءات قبل 4 آب؟
تابعوا هذا التقرير.
سبوت شوت