إستنكاراً لما تعرض له النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج، من توقيف لساعات عدة على معبر الناقورة، لدى عودته الى لبنان من الأراضي المحتلة، وحجز الأموال والأدوية والأمانات، والمنتجات التي ضبطت معه، بغض النظر عن خلفياتها الإنسانية، واستياءً من بعض المواقف والحكم على المطران بالتخوين، تجمّع، منذ بعض الوقت، أبناء بلدة القليعة الحدودية في قضاء مرجعيون، في باحة كنيسة مار جرجس وسط البلدة، شجباً واستنكاراً لما تعرض له المطران الحاج، والمطالبة بالكفّ عن ملاحقة النائب البطريركي الماروني على القدس حالياً، بشبهة ارتكاب جرم “مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل، ومساعدة عملاء لبنانيين مقيمين في الدولة العبرية”، واسترداد الأمانات المرسلة من المبعدين إلى ذويهم في لبنان من مختلف الطوائف في هذا الظرف العصيب، وهي ليست المرة الأولى، التي يحمل فيها المطران الحاج في زياراته للبنان، أمانات وأدوية ومساعدات لذوي المبعدين في لبنان.
أيضاً، تأتي هذه الوقفة التضامنية كما عبر المشاركون، تأييداً لما تبعها من حملة الإستنكارات، والبيان العالي السقف للمطارنة الموارنة.
وكان المطران الحاج قد أوقف بشبهة ارتكاب جرم “مخالفة قانون مقاطعة إسرائيل، ومساعدة عملاء لبنانيين مقيمين في الدولة العبرية”.
الجديد