قال محام يمثل سيدة إسرائيلية، أدينت بتهم تتعلق بالمخدرات في الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، أنه قد تم إسقاط حكم الإعدام الصادر بحقها في وقت سابق من العام الحالي.
ومثلت القضية اختبارًا محتملاً للعلاقات بين البلدين، التي توصلتا إلى التطبيع في خريف عام 2020 بمقتضى ما سمي بـ”اتفاقيات إبراهيم” بين إسرائيل ودول عربية برعاية أميركية.
وحُكم على فداء كيوان، 43 عامًا، من سكان مدينة حيفا شمال إسرائيل، بالإعدام في نيسان الماضي.
ونقل موقع Ynet الإسرائيلي في ذلك الوقت إن كيوان اعتقلت في 21 اذار 2021، وبحوزتها نصف كيلوغرام (أكثر من رطل واحد) من الكوكايين، زعمت أنها لا تخصها.
والثلاثاء، قالت مردخاي تسيفين، المحامي الإسرائيلي الذي يمثلها، إن حكم الإعدام أُسقط عند الاستئناف، لكنها قد تحصل على حكم بالسجن لفترات طويلة، وفق لما نقل موقع “إيه بي سي نيوز” الأميركي، وصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الإسرائيلية أو الإماراتية، فيما نقلت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الخبر.
وقوانين تهريب المخدرات في الإمارات صارمة، وتصل العقوبات إلى الإعدام، لكنها لا تنفذها في العديد من الحالات، وتستعيض عنها بالسجن لفترات طويلة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي في وقت سابق إن عائلة كيوان أكدت انها لم تكن ضالعة في الاتجار بالمخدرات، مشيرين إلى أنه تم توريطها في القضية من جانب أشخاص آخرين.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أصدرت تحذيرا للمواطنين الاسرائيليين الذين ينوون زيارة الإمارات من صرامة القوانين المتعلقة بالمخدرات هناك ونصحتهم بعدم مخالفتها.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل” إنها لم تكن المرة الأولى التي يعتقل فيها “مهرب” مخدرات إسرائيلي في الإمارات، ففي أكتوبر الماضي، اعتقلت دبي إسرائيليا من أصول شرق أوسطية يدعى خليل دسوقي للاشتباه في تورطه في مخطط لتهريب نصف طن من الكوكايين إلى الإمارات، ومن هناك إلى إسرائيل.
وتوافد مئات الآلاف من الإسرائيليين على الإمارات منذ توقيع الاتفاقية، وتم بعدها توقيع اتفاق لتشجيع السياحة بين الدولتين.
الحرة