اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن “تطويب الأبوين ليونار ملكي، وتوما صالح، يردّ المجد للبنان الذي أضاعه السياسيين وغيرهم ممن أضاعوا الإيمان ولا يمكن للإنسان أن يعيش من دون الله”.
وخلال وصوله إلى القداس الإلهي المقام في باحة دير الصليب في جل الديب لتطويب الأبوين، اليوم السبت, قال الراعي: “أتمنى على اللبنانيين العودة إلى الايمان والخروج عن المصالح الشخصية”.
وأضاف, “إنّ هذا الاحتفال هو علامة رجاء للبنان وطريق المجد يمرّ عبر ألمٍ ما ونحن يجب أن نضمّ آلامنا إلى الشهيدين ملكي وصالح”.
وأشار الراعي إلى أنّ, “اللبنانيين الموجودين في السماء لن يتركوا وطنهم يروح من إيدين، ونريد للشعب أن يعود إلى الإيمان بالله وأن يخافه كي نخرج من الصعوبات”.