كشفت شبكة “NBC” الإخبارية، الجمعة 4 حزيران 2022، أن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر تأجيل زيارته إلى السعودية وإسرائيل، إلى تموز
وأشارت إلى أن, البيت الأبيض يخطط أن يوسع نطاق زيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة.
مسؤول رفيع في إدارة بايدن قال لشبكة “إن بي سي” الأميركية: “نحن نعمل على رحلة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لحضور قمة دول مجلس التعاون الخليجي + 3”.
وأضاف المسؤول, “نعمل على تأكيد التواريخ. عندما يكون لدينا شيء نعلن عنه فسنقوم بذلك”.
من جهته، قال مسؤول دبلوماسي أجنبي ومسؤولان أميركيان: “إن الرحلة التي كانت مقررة إلى إسرائيل، ومن ثم السعودية، في أواخر حزيران الحالي، تم تأجيلها إلى وقت لاحق من شهر تموز”.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت سابق من يوم الجمعة، أنه قد يزور السعودية ضمن جولة مرتقبة في الشرق الأوسط، وهو أول تعليق مباشر من بايدن على هذه الزيارة المحتملة، بعد تقارير عدة تحدثت عنها.
في كلمة مصورة بُثّت الجمعة، قال بايدن: “من المحتمل أن أذهب إلى دول في الشرق الأوسط، وقد تكون السعودية إحداها”.
في المقابل، أكد بايدن أنه لم يتراجع عن موقفه المتعلق بملف حقوق الإنسان في السعودية، مضيفًا: “منصبي يحتّم عليّ التحرك لدعم السلام في الشرق الأوسط”.
وكانت تقارير إعلامية كشفت مؤخراً، أن الرئيس الأميركي سيزور السعودية خلال حزيران الجاري، في موقف يتناقض مع تصريحات سابقة له، قال فيها إنه سيجعل المملكة “منبوذة”.
وبينما تنتقد منظمات حقوقية دولية السعودية في ملف حقوق الإنسان، ترفض الرياض المساس باستقلال قضائها، معتبرةً الانتقادات مجرد “أكاذيب”.
والخميس 2 حزيران، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن بايدن قرر زيارة الرياض “ضمن جولة مجدولة مسبقاً إلى أوروبا وإسرائيل”.
وكانت مصادر الصحيفة أوضحت كذلك، أن بايدن خلال زيارته للرياض، سيلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، كما سيزور دولاً عربية أخرى مثل مصر والأردن والعراق والإمارات.
خلال الشهور الماضية اتجهت إدارة بايدن إلى تعزيز تعاونها مع الرياض بشأن مجموعة من القضايا، لا سيما في السعي لإنهاء الحرب التي استمرت 8 سنوات بقيادة السعودية، في اليمن المجاور.
وتأتي هذه التطورات في وقت أشاد فيه الرئيس الأميركي بدور السعودية وعمان ومصر والأردن في “تسهيل تحقيق الهدنة” باليمن.