البراكس: استهلاك البنزين تراجع 16% والتراجع مستمر

رأى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس أن «البنزين مادة أساسية والسيارة لا يمكن أن تسير من دونها. ورغم ذلك هناك خطّ أحمر لا يمكن أن ينزل دونه الفرد ولا يمكنه أن يغير نوع البنزين على غرار الطعام، ويعتمد على التنقل في سيارته في ظلّ غياب النقل المشترك والسكة الحديد». من هنا فرغم تدني استهلاكها لا يمكن ايقاف استخدامها.

أضاف خلال حديثه الى «نداء الوطن»: يبدو ذلك لنا من خلال الأرقام الأخيرة التي تبين أنه «في العام 2019 كانت حاجات البلد الإستيرادية من البنزين بقيمة 7,700 ملايين ألف ليتر يومياً، وفي العام 2021 تراجع هذا الرقم الى الـ6,500 ملايين ألف ليتر أي بانخفاض نسبته 16% من الاستهلاك. والتراجع مستمرّ منذ بداية السنة الحالية الى اليوم».

ويعود السبب حتماً الى مواكبة سعر الصفيحة لارتفاع الدولار وزيادة سعر برميل النفط عالمياً، ويلفت براكس الى تطور سعر البنزين خلال العامين والنصف الماضيين كما يلي: «في 1 كانون الثاني 2021 كانت صفيحة البنزين بقيمة 26400 ليرة، وعندما بدأ الحديث عن رفع الدعم في حزيران 2021 عندها كان بلغ سعر الصفيحة 41800 ليرة. وفي تموز 2021 بدأت عملية رفع الدعم وكان سعر الصفيحة في حدود الـ70 ألف ليرة وارتفعت مسجلة في نهاية العام 335800 ليرة لبنانية للصفيحة. أي خلال 8 أشهر زاد سعر صفيحة البنزين 265 ألف ليرة لبنانية، وبذلك تكون في العام 2021 وحده ارتفعت 309 آلاف ليرة لبنانية».

وبالنسبة الى العام الجاري، أضاف: «تم افتتاح السنة بـ335000 ليرة واليوم وبعد 5 أشهر وصلنا الى الـ597 ألف ليرة (قبل انهيار الدولار بقيمة 10آلاف ليرة في يوم واحد) أي بزيادة بقيمة 262 ألف ليرة. وخلال شهر أيار وحده ارتفعت صفيحة البنزين أكثر من 100 ألف ليرة».

وأدت كل تلك التطورات الى إحجام المواطن عن استخدام البنزين السوبر أي الـ98 أوكتان. في العام 2018 كان سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان يشكّل نسبة 14% من مبيعات البنزين في البلاد، أما في الـعام 2021 فأصبحت النسبة 2% من المبيعات والنسبة المتبقية توجهت الى شراء الـ95 أوكتان.

شاهد أيضاً

وزارة الاقتصاد والتجارة تعلن عن بدء إنجاز معاملات الاستيراد والتصدير إلكترونيًا

أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة، بتوجيهات من الوزير أمين سلام، بيانًا أعلنت فيه عن بدء استقبال …