أوضح “حراك المتعاقدين” في بيان، أن “الإتفاق مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي كان على إعطاء بدل نقل لكل معلم ومن ضمنهم الزملاء المستعان بهم والأساتذة المتعاقدين على حساب صناديق المدارس. لكن نسمع اليوم أن وزارة التربية نفضت يدها من هذا الموضوع”.
وسأل: “لماذا؟ أين الأموال التي جاءت من الأمم المانحة؟ أين بدل النقل للمتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني؟ أين المستحقات؟ أين الحوافز التي لم يقبضها الآلاف من المتعاقدين الى اليوم؟ أين حرص وزارة التربية على حقوق المتعاقدين؟ من خمسة أشهر والمتعاقد يذهب إلى المدارس والثانويات على حساب الإستدانة من الأقرباء، بينما وزارة التربية تتمنع عن دفع أجر ساعاته وبدل النقل والحوافز، حتى عن إصدار قرار وزاري من وزير التربية بتعويض كامل ساعات المتعاقدين عن العام الدراسي الإضرابي بامتياز، بأي طريقة كما فعل وزير التربية السابق الدكتور المجذوب الذي أنصف المتعاقدين ووقف إلى جانب حقوقهم. عندما طالبناه في العام الماضي بالقرار ،فما كان منه إلا إصدار قرار تعويض الساعات بطرق غير مباشرة وغير متزامنة وبأي وقت وأي وسيلة تعليم،مما سمح بتعويض كامل عطل الإضرابات والكورونا”.
أضاف: “نعم، تقوم وزارة التربية بالضحك علينا وعلى تعب آلاف المتعاقدين وكراماتهم بإصدار بيانات تحمل مسؤولية عدم دفع الحوافز والمستحقات وبدل النقل للمديرين وأساتذة المكننة. أيها الأخوة المتعاقدون الصابرون المناضلون، لن نسكت بعد اليوم عن أي انتهاك لكرامات حقوقكم. وعلى وزارة التربية تحمل كامل مسؤولياتها تجاه الحقوق كافة وصرف الحوافز وبدل النقل والمستحقات للمتعاقدين كافة بأسرع وقت ممكن وغير ذلك سيكون لدينا مواقف تصعيدية لأنه لم يعد هناك مجال لغير ذلك”.
شاهد أيضاً
“استقلال البلد مهدد”… باسيل: دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنَّ “الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من …