بعدما قامت شركة NASA الاميركية الرائدة بعالم الفضاء التواصل مع بلدية الهرمل بعد الكشف عبر خاصية الاقمار الاصطناعية في العقار رقم ٢٦٠٤ لمالكها كميل نديم مراد عن وجود مواد مشعة داخل اراضي تابعة لبلدية الهرمل، حيث تبين بعد الكشف الميداني لمدة اربعة ايام متتالية عن وجود نيزك مدفون داخل الارض، قام رئيس البلدية بحسب ما يؤكد ابناء الهرمل ، باصدار قرار معجل بالحفر داخل الارض من دون علم صاحب العلاقة بالامر، على مبدأ مكان الاقامة مجهول، علما ان كميل مراد شخصية شمالية معروفة ورئيس بلدية الهرمل يستطيع الوصول اليه بأسهل الطرق عبر اتصال هاتفي من دون ان يتكبد عناء الذهاب من الهرمل الى شكا او طرابلس في ظل ازمة البنزين، ولكن على مبدأ “العز في الطماعة والذل في القناعة”، اي ان الغرام الواحد يبلغ سعره بين ال٤٠٠٠ و ٨٠٠٠ دولار اميركي (حسب نوعية المواد) قرر رئيس البلدية تجاوز مراد وكأنه شخصية مجهولة.
بيد ان وكيل كميل مراد ( ع ع) استطاع، بحسب ابناء الهرمل، ايقاف عملية الحفر، بعدما كانت الحفريات انطلقت من أجل أخذ عينة من الجسم الموجود داخل الارض، عن طريق دعوى قدمها لدى الاجهزة الامنية حيث يوجد مستند لدى الدوائر العقارية بعدم التصرف بالارض الا بوجود صاحب العلاقة الذي يعلم به ايضاً صبحي صقر.
وبحسب ابناء الهرمل الذين يقفون الى جانب مراد، فإنه يوجد الى الآن بحق صبحي صقر دعوى قضائية من صاحب العقار بسبب التصرف فيها من دون علمه املين من الدولة اللبنانية اتخاذ باقي الاجراءات بحق صقر .
وتجدر الإشارة الى ان صقر كان قد اعلن عبر الجريدة الرسمية وصحيفتين رسميتين القيام باعمال وبصورة العجلة في العقار 2604 في منطقة الهرمل بذريعة الصالح العام.
المصدر: لبنان24